من محبة القديسة العذراء مريم لابونا سمعان الانبا بولا اختارت ان تصعد روحه الطاهرة مع تذكار صعود جسدها الطاهر للسماء ... و تقول لنا والدة ابونا سمعان عن هذة الفترة ( فترة مرضه الاخير ) "
كنت فى اشد الحزن و الالم و ليس لى شئ غير الصلاة و ابتدأ صوم العذراء مريم فتمسكت بها و قلت مش هاتشفع الا بك , انت ام و تدرى بالنار اللى فى قلبى ارجوكى
تطلعى الى خادم كنيستك و اطلبى من ابنك الحبيب يسوع ان يرحمه من اللى فيه (اما معجزة لشفائه او يختاره لسمائه ) و كنت متأكدة ان ام النور هتسجيب لى , و فعلا اصبحت فى سلام داخلى و كل ايام الصوم منتظرة عمل الرب حتى جاء اخر يوم ليلة عيد العذراء و سهرت فى الكنيسة للصباح ووقفت امام صورة العذراء فى حيرة و قلت لها يا ام النور ايا الصوم انتهت و النهارده عيدك و كنت متعشمة فيكى و خرجت و انا منكسرة و حين وصولى المنزل جاءنى تليفون من سيدنا الانبا انطونى يخبرنى بسفر ابونا سمعان للسماء فتنيح صباح عيد العذراء 22/8/2005 . و كان ردى انه هو الان مع والده و عقبالى و لم ابكى ( فى حين انه فى الايام الاولى بعد ميلاده انتابتنى نوبات بكاء شديده لا اعرف لها سبب ( فشكرا للرب و لامنا العذراء مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق